responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 388
{أَيْن شركائي الَّذين كُنْتُم تشاقون فيهم}
قَرَأَ نَافِع {تشاقون فيهم} بِكَسْر النُّون أَرَادَ تشاقونني أَي تعادونني فَحذف إِحْدَى النونين استثقالا للْجمع بَينهمَا وَحذف الْيَاء اجتزاء بالكسرة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {تشاقون} بِفَتْح النُّون لَا يجعلونه مُضَافا إِلَى النَّفس وَالنُّون فِي هَذ الْقِرَاءَة عَلامَة الرّفْع وَالنُّون مَعَ الْيَاء المحذوفة فِي قِرَاءَة نَافِع فِي مَوضِع النصب

{الَّذين تَوَفَّاهُم الْمَلَائِكَة ظالمي أنفسهم}
قَرَأَ حَمْزَة / الَّذين يتوفاهم الْمَلَائِكَة / بِالْيَاءِ وَكَذَلِكَ الَّذِي بعده وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ
اعْلَم أَن فعل الْجَمِيع إِذا تقدم يذكر وَيُؤَنث فَإِن ذكرته أردْت جمع الْمَلَائِكَة وَإِذا أنثته أردْت جمَاعَة الْمَلَائِكَة وَحجَّة التَّاء قَوْله تَعَالَى {وَإِذ قَالَت الْمَلَائِكَة}

{هَل ينظرُونَ إِلَّا أَن تأتيهم الْمَلَائِكَة}
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ / إِلَّا ان يَأْتِيهم الْمَلَائِكَة / بِالْيَاءِ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ قد تقدم القَوْل فِي هَذَا وَنَحْوه

{إِن تحرص على هدَاهُم فَإِن الله لَا يهدي من يضل}
قَرَأَ حَمْزَة وَعَاصِم وَالْكسَائِيّ {فَإِن الله لَا يهدي} بِفَتْح الْيَاء

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست